تتسبب العديد من الأمراض بالإصابة بالتهاب الحلق، والتي من بينها الحساسية ونزلات البرد والالتهابات البكتيرية وغيرها، وعند التهاب الحلق تظهر المعاناة من صعوبة تناول الطعام والشراب والنوم وحتى التحدث أو ممارسة العمل اليومي بشكل طبيعي ومريح، ولعل أفضل طريقة للوصول للعلاج الفعال لالتهاب الحلق هي بزيارة الطبيب وتحديد سبب الإصابة بالتشخيص الطبي الدقيق، ولكن في حال تعذر الوصول للطبيب لسبب أو لآخر فإن ما يلي من نصائح وإرشادات ستساعدك على التخفيف من حدة ما تعاني منه، ومن ذلك:
- تناول المشروبات الدافئة، كحساء الدجاج أو الشاي، بالإضافة إلى السوائل الباردة كالماء المثلج إن كنت تفضل البارد وتجده مهدئاً أكثر، فبطبيعة الحال تساعد السوائل على تنقية الأغشية المخاطية ومنع التهابات الجيوب الأنفية، وتفيد درجات الحرارة الدافئة في تهدئة مؤخرة الحلق وتقليل السعال.
- عمل محلول من الماء الدافئ ونصف ملعقة صغيرة من الملح أو نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز، والغرغر بالمحلول مرة كل ثلاث ساعات للمساعدة على تقليل التورم والتهيج في الحلق، وتساعد صودا الخبز على تفتيت المخاط وتلطيف الحلق، ومن الممكن أن تساعد كذلك في التخلص من ارتجاع الحمض في الحلق.
- الحصول على حمام ساخن وعندما يكون المكان مشبعاً بالبخار قم باستنشاق بعض البخار، حيث سيساعدك البخار على التخفيف من المخاط، كما أنه يهدئ الحلق ويرطبه مما يمنحك راحة تحتاجها حقاً.
- من الضروري جداً الحصول على قسط كافي من الراحة لجسدك، فلا تتردد بوضع رأسك على وسادتك في ساعة مناسبة والنوم، مع التذكير بأن هذا الخيار متاح للتكرار بحسب الحاجة، ويوصى برفع السرير أو الجلوس مسنداً على كرسي للتخفيف من الضغط الذي يقع على مؤخرة الحلق في حال الاستلقاء على الظهر وما يصاحب ذلك من عدم الراحة والألم.
- من المهم جداً أن تتجنب الأشياء التي يمكن أن تسبب تهيج الحلق، ومنها:
- التعرض للهواء الجاف.
- التدخين.
- تناول الأطعمة الحمضية أو الأطعمة الحارة.
- الاستلقاء فورًا بعد تناول الطعام، خاصةً إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء.