قد يؤثر الحمل على كل من الأسنان والفم، لذلك فإن إجراء الفحوصات الدورية والمنتظمة قبل الحمل ومعالجة كافة مشاكل الأسنان تعد واحدة من الأمور الضرورية نظرا لصعوبة علاج هذه المشاكل خلال فترة الحمل. غالبا ما يتم تشخيص مشاكل الفم والأسنان باستخدام الأشعة السينية، وغالبا ما ينصح الأطباء بعدم تعرض المرأة الحامل لأي نوع من الأشعة لتجنب أي أضرار محتملة عن هذه الأشعة على الجنين، ومن أبرز الأخطار المترتبة على استخدام الأشعة السينية هو زيادة خطر الولادة المبكرة.
يجدر التنويه إلى أهمية زيارة طبيب الأسنان قبل التخطيط للحمل، نحن في مركز برايت واي – أفضل مركز علاج أسنان و ابتسامة هوليود في دبي – يتوفر لدينا فريق من أصحاب الخبرة الطويلة في علاج كافة مشاكل الأسنان.
آثار الحمل على الفم والأسنان
قد يترتب على الحمل مجموعة من الآثار السلبية على كل من الفم والأسنان وفيما يلي أبرز هذه الآثار:- التهاب اللثة، يعد التهاب اللثة واحد من أكثر المشاكل شيوعا خلال فترة الحمل، يعتقد أن التغيرات الهرمونية التي يمر بها جسم المرأة الحامل قد ينتج عنها التهاب، غالبا ما يصاحب التهاب اللثة مجموعة من الأعراض منها انتفاخ وتورم ونزيف خفيف من اللثة عند القيام بتنظيف الأسنان.
- تسوس الأسنان، تعد النساء الحوامل هم الأكثر عرضة لتسوس الأسنان نتيجة عدة أسباب منها ما يلي:
- غثيان الصباح، يمكن أن تؤدي زيادة نسبة الأحماض التي يتعرض لها كل من الفم والأسنان إلى زيادة فرصة تسوسها.
- الإفراط في تناول الكربوهيدرات.
- إهمال نظافة الأسنان.
- التورم الحملي، وهي حالة تتمثل بفرط نمو أنسجة اللثة، وغالبا ما تصاب النساء بظاهرة التورم الحملي في الثلث الثاني من الحمل – الفترة التي تتراوح بين الشهر الرابع إلى الشهر السابع من الحمل -، غالبا ما تختفي هذه الأورام من تلقاء نفسها بعد الولادة.